ما هو دور وأعراض الكولسترول الضار وكيفية الوقاية منه؟
إذا كنت تبحث عن ما هو الكولسترول الضار، فمن المحتمل أنك تهتم بصحتك، فهذا جيد ومهم بالنسبة لك، لذلك قمنا بتغطية كل شيء، بما في ذلك أعراض الكوليسترول وفوائده، وكل ما تحتاج إلى معرفته عن الكوليسترول، ستجده في هذا المقال.
ما دور الكوليسترول في الجسم؟
يستخدم الجسم الكوليسترول لإفراز هرمونات الستيرويد والأملاح الصفراوية وللمحافظة على بنية أغشية الخلايا. لكن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، لذلك يتم تخزين الكوليسترول في الشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها. ومن هنا ما يسمى انسداد الشرايين.
وبناءً عليه، قد يحدث انسداد تام لواحد أو أكثر من الأوعية الدموية، مما يمنع الدم من الوصول إلى الأنسجة التي تزودها هذه الأوعية باحتياجاتها، مما يؤدي إلى موت هذه الأنسجة. إذا انسد أحد الشرايين التاجية التي تمد القلب بالدم، فقد يصاب الشخص بنوبة قلبية. ترتبط قابلية الشخص للإصابة بانسداد الشرايين بالعديد من العوامل، بما في ذلك كمية الدهون في النظام الغذائي.
ما هي أعراض الكوليسترول؟
المشكلة هي أنه على الرغم من أن العديد من الأعضاء في حاجة إليها، فإن التراكم المفرط يولد ضررًا لا يمكن إصلاحه. يمكن أن يتحول الكوليسترول بسهولة إلى قاتل محتمل.
ومن بين أهم 10 أعراض شائعة للكوليسترول، وهي على الشكل الاتي:
- التهاب وتنميل في الأطراف.
- الهشاشة والتعب من أعراض الكوليسترول.
- الأمراض الجلدية.
- ثقل وعسر الهضم.
- الغثيان والصداع.
- مشاكل بصرية.
- عدم تحمل الطعام.
- رائحة الفم الكريهة هي أحد أعراض الكوليسترول.
- الإمساك.
- ألم في الصدر.
ما هي مستويات الكوليسترول في النظام الغذائي؟
على الرغم من أن بعض أنواع الأطعمة غنية بالكوليسترول، إلا أن الجسم ينتج حوالي 95٪ من هذا الكوليسترول على أساس الدهون المشبعة. كلما زاد محتوى الدهون المشبعة في النظام الغذائي، ارتفعت مستويات الكوليسترول.
تساعد الدهون المتعددة غير المشبعة على تقليل كمية الكوليسترول في الدم، حيث إنها تحفز الكبد على إفراز البروتين الدهني عالي الكثافة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وخاصة الألياف القابلة للذوبان، يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم. الألياف القابلة للذوبان ترتبط الكوليسترول في المرارة مما يمنع الجسم من امتصاصه وإفراز كميات كبيرة منه.
تساعد الدهون المتعددة غير المشبعة على تقليل كمية الكوليسترول في الدم، حيث إنها تحفز الكبد على إفراز البروتين الدهني عالي الكثافة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وخاصة الألياف القابلة للذوبان، يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم. الألياف القابلة للذوبان ترتبط الكوليسترول في المرارة مما يمنع الجسم من امتصاصه وإفراز كميات كبيرة منه.
ما هي العوامل التي قد تشكل خطر الإصابة بأمراض القلب؟
- النظام الغذائي.
- التدخين.
- السمنة.
- الضغط.
- قلة ممارسة تمارين الرياضية.
- ميول وراثية.
- الجنس.
- العمر.
- ضغط الدَّم العالي.
دراسة حالة إصابة بمرض القلب التاجي
جورج يبلغ من العمر 50 عامًا. بسبب عمله، اضطر إلى تغيير مكان إقامته. لذلك أجبره المركز الصحي المحلي الذي أتى إليه كمريض جديد على الخضوع لفحص طبي، وبعد ذلك أظهر الفحص أن هناك ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم، الأمر الذي سينتج عنه مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لوجود العوامل التالية:
- إصابة سابقة بأمراض القلب التاجية في سجل العائلة.
- العمر والجنس.
- وزن زائد.
- ارتفاع ضغط الدَّم.
- ارتفاع مستويات الدهون في الدَّم.
- طبيعة عمله ونمط حياته مما يسبب ضغطا نفسيا.
- التدخين.
اقترح خبير التغذية على جورج عددًا من الأساليب التي إذا اتبعها، فسيكون قادرًا على تغيير نمط حياته وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. كما نصحه خبير التغذية بجعل فقدان الوزن إحدى أولوياته الأولى. وبالفعل، اتبع جورج نصيحة الخبير، واتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكوليسترول غنيًا بالألياف، مع ما لا يزيد عن 1500 سعر حراري في اليوم.
بعد ستة أشهر، فقد جورج 14 كيلوغرامًا، مما أدى إلى عودة ضغط الدَّم إلى حالته الطبيعية. كما أدت التغييرات التي طرأت على نظامه الغذائي ونمط حياته في الأشهر الستة الماضية إلى خفض مستوى الدهون في دمه، الأمر الذي ساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وتحسين صحته وزيادة طاقته أكثر من أي وقت مضى.
مواضيع ذات صلة بقسم الصحة: