📁 آخر الأخبار

انهيار مانترا (OM) بنسبة 90% خلال ساعة: الأسباب ورد الرئيس التنفيذي

انهيار سعر مشروع مانترا (OM) بنسبة 90% في ظرف ساعة: الرئيس التنفيذي يرد ويُقدم توضيح

انهيار سعر مشروع مانترا (OM) بنسبة 90% في ظرف ساعة: الرئيس التنفيذي يرد ويُقدم توضيح

هل تساءلت يومًا عن الأسباب التي قد تؤدي إلى انهيار عملة رقمية بنسبة 90% خلال ساعة واحدة فقط؟ هذا ما حدث مع مشروع مانترا (OM) الذي شهد هبوطًا حادًا ترك المستثمرين في حالة من الذهول والتساؤل. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل هذا الانهيار المفاجئ، نناقش أسباب الحادثة، ونعرض ردود فعل الرئيس التنفيذي حول الأزمة. تابع القراءة لمعرفة المزيد عن هذا الحدث الذي هز سوق العملات الرقمية.

انهيار مانترا (OM) بنسبة 90% خلال ساعة: الأسباب ورد الرئيس التنفيذي

ما الذي حدث بالفعل؟

في 13 أبريل 2025، شهدت عملة مانترا (OM)، وهي الرمز الأصلي لنظام مانترا البيئي، انهيارًا كارثيًا في قيمتها، حيث انخفض سعرها بأكثر من 90% خلال أقل من ساعة. تراجع سعر العملة من 6.26 دولار إلى أقل من دولار واحد، مما أدى إلى محو أكثر من 5.5 مليار دولار من قيمتها السوقية. هذا الانهيار السريع أثار ذعر المستثمرين وأدى إلى نقاشات واسعة حول مستقبل المشروع.

الأسباب المحتملة وراء الانهيار

وفقًا للمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمشروع، جي بي مولين، فإن السبب الرئيسي وراء هذا الانهيار يعود إلى ما وصفه بـ"الإغلاقات القسرية المتهورة" التي نفذتها بعض منصات التداول المركزية. تم تنفيذ هذه الإغلاقات دون إشعار مسبق أو تحذير، مما أدى إلى تصفية مراكز تداول بقيمة تجاوزت 70 مليون دولار، وفقًا لبيانات "Coinglass".

من جهة أخرى، أشار محللون إلى عوامل إضافية قد تكون ساهمت في الانهيار، مثل قيام فريق المشروع بإيداع كميات كبيرة من رموز OM في بورصات كبرى. هذا الأمر أثار شبهات حول التلاعب بالسوق، حيث اعتقد البعض أن فريق مانترا استغل الوضع لتحقيق مكاسب خاصة.

المقارنات مع انهيارات سابقة

أثار انهيار مانترا مقارنات مع انهيار مشروع تيرا لونا الشهير في عام 2022، والذي شهد خسائر مشابهة. يُعتقد أن التشابه في الحادثتين يكمن في وجود تحكم مركزي كبير من قبل فرق المشاريع في كميات كبيرة من الرموز المتداولة، مما يمكنهم من التأثير المباشر على السوق.

ردود فعل المجتمع والمستثمرين

بعد الحادثة، عبّر المستثمرون عن غضبهم واستيائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي. اتهم البعض فريق مانترا بالتلاعب بالسوق، بينما أشار آخرون إلى نقص الشفافية في إدارة المشروع. ازداد الوضع سوءًا عندما قام الفريق بإغلاق القناة الرسمية للمشروع على تيليجرام، مما حال دون مناقشة المجتمع لهذه المخاوف.

رد الرئيس التنفيذي وتوضيحاته

في بيان رسمي، نفى جي بي مولين أي مسؤولية لفريق مانترا عن الانهيار. وأكد أن جميع التوكنات الخاصة بالفريق والمستثمرين لا تزال مقفلة وفقًا لجداول الفتح المعلنة مسبقًا. أوضح مولين أن الإغلاقات القسرية التي نفذتها البورصات المركزية كانت السبب الأساسي للانهيار، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تمت خلال ساعات تداول منخفضة السيولة.

على الرغم من هذه التوضيحات، لم يقتنع العديد من المستثمرين، حيث أصر البعض على أن فريق المشروع يتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية نتيجة سوء الإدارة وقلة الشفافية.

الأثر على سوق العملات الرقمية

تسببت هذه الحادثة في زعزعة ثقة المستثمرين في مشاريع العملات الرقمية، خاصة تلك التي يديرها فرق تسيطر على نسبة كبيرة من الرموز المتداولة. كما أعادت الحادثة تسليط الضوء على أهمية الشفافية وإدارة المخاطر في هذا السوق المتقلب.

العنصر قبل الانهيار بعد الانهيار
سعر العملة 6.26 دولار 0.37 دولار
القيمة السوقية 6 مليار دولار 478 مليون دولار
مراكز التداول المصَفاة 70 مليون دولار

الخاتمة

يظل انهيار مشروع مانترا (OM) بنسبة 90% في ظرف ساعة واحدة درسًا قاسيًا لمجتمع العملات الرقمية. بينما ألقى البعض باللوم على ظروف السوق وبعض الإجراءات غير المحسوبة، يعتقد آخرون أن سوء الإدارة وغياب الشفافية كان لهما دور كبير في هذه الأزمة. في نهاية المطاف، تبقى الثقة والشفافية من أهم العوامل التي يجب أن تتحلى بها أي منصة رقمية.

ما رأيك في هذه الحادثة؟ هل تعتقد أن فريق المشروع يتحمل المسؤولية؟ شاركنا رأيك في التعليقات.

مع أطيب التحيات، طوب أخبار

مراجع إضافية

مقالات ذات صلة

تعليقات